كيف تكون نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين بالمال والجهد كثيراً مِن الشركات الموجودة في الوقت الراهن قائمة على مشاركة طرفين أحدهم برأس المال و الأخر بالجهد و الخبرة ، و يتم تحديد نصيب كلاً منهم بناءً على عدد مِن الأمور سيتم تناولها في الأسطر القليلة القادمة حيث سيتم التعرف على كيف تكون نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين بالمال والجهد بكافة الطرق الممكنة.
تعرف على:
كيف تكون نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين بالمال والجهد
للإجابة عن السؤال كيف تكون نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين بالمال والجهد يجب العلم أنه يوجد عدد مِن الطرق المختلفة التي يُمكن إتباعها في التعرف على كيف تكون نسبة أرباح الشراكة بين الشريكين بالمال والجهد مثل:
1- الإتفاق المسبق على عدد مِن القوانين التي مِن خلالها يتم تنظيم هذه المشاركة ما بين صاحب المال و الشخص الذي يعمل بالجهد و الخبرة.
2- كما لابد مِن و ضع أكثر مِن طريقة مِن خلالها يُمكن الحصول على نسبة عادلة مِن الأرباح.
3- و مِن الجدير بالذكر ان الدين الإسلامي بالفعل قام بتحديد الهيكل العام للمشاركة بين طرفين أحدهما بالمال و الأخر بالمجهود حيث تضع الشريعة الإسلامية نظام تقسيم الأرباح بين المتشاركين و لكن بشرط واحد و هو أن يتم التوزيع قبل أن تتم عملية المضاربة بالتراضي و الإتفاق المسبق.
قد يهمك:
قوانين الشراكة بين طرفين أحدهما برأس المال و الأخر بالجهد و الخبرة
لدى عمل شراكة مضاربة بين شخصين أحدهما برأس المال و الأخر بالمجهود و الخبرة فإنه يوجد عدد مِن القوانين التي يجب إتباعها مثلأ:
1- الأمانة
حيث لابد و أن تسود الأمانة بين كلا الشريكيت و بخاصة الشخص الذي يعمل بالمجهود حيث لابد له و أن يُحافظ على المال الذي يتم تأمينه عليه ، و بالتأكيد لابد و أن يبذل كل الجهد الممكن لتحقيق الأرباح.
تعرف على:
2- تكون الأرباح على المشاع بحيث يتراضى كلا الطرفين
أي أن الطرف الثاني يعمل في الشركة لقاء ربح معين متفق عليه بشكل مسبق مثل أن يكون تقسيم الأرباح النصف بالنصف أو أياً ما كانت النسبة التي تم الإتفاق عليها ، و يجب العلم أن الأرباح هي المبلغ المالي الذي يتخطى المصروفات.
3- كلا الطرفين يتحملان الخسارة
أي أنه و في خالة الفشل و خسارة المشروع فإن صاحب المال يتلقى الخسارة المالية و الشخص المشارك بالمجهود يكون قد خسر مجهوده و الوقت الذي بذله بشرط أن لا يكون الطرف الثاني قد أهمل أي شيء.
4- عدم إمكانية ضمان رأس المال
وهذا القانون قائم على أن الطرف الثاني و الذي يُشارك بالمجهود لا يضمن للطرف الأول المشارك بالمال ماله حيث تعتمد هذه الشراكة مِن الأساس على المخاطرة و في أي حال مِن الأحوال فإنه لا يُمكن أن يتحمل أحد الشريكين الخسارة كلها و حده ، لكن و إذا ما كان التهاون مِن المضارب فإنه و في هذه الحالة عليه أن يتحمل الخسارة كلها و حده لكن لابد مِن و جود دلائل و إثباتات موثقة.
قد يهمك:
5- عدم أحقية المضارب في الحصول على راتب شهري
لا يُمكن للطرف الثاني المشارك بالجهد أن يحصل على راتب شهري حيث أنه و في حالة الحصول على راتب شهري فإن الحال سيتحول مِن المضاربة إلى نظام الإجازة ، حيث ان الراتب الشهري هو راتب ثابت و في هذه الحالة لا يحق لك الحصول على نسبة مِن الأرباح ، و إذا ما إشترط المضارب الحصول على راتب شهري فإنه و في هذه الحالة يُعد أحد أشكال الربا.