اسيكلوفير Acyclovir أقراص تُستخدم في علاج إلتهابات الجهاز التناسلي و الفطريات حيث تحتوي هذه الأقراص على نسبة مِن المادة النشطة المعروفة بإسم أسيكلوفير و هي مادة فعالة للغاية في علاج الكثير مِن أمراض الإلتهابات الفيروسية و البكتيرية التي تظهر على الجلد و بخاصة تلك التي تُصيب الجهاز التناسلي مثل العدوى البكتيرية الخاصة بمرض الإيدز أو الهربس، كما تُستخدم هذه الأقراص في علاج كثيراً مِن الفيروسات الناتجة عن التلوث المائي مثل الجدري و غيره مِن الإلتهابات على سطح الجلد.
أولاً يجب العلم أن هذا الدواء يجب إستخدامه تحت إشراف الطبيب لتحديد الحالة المرضية التي يُعاني منها الشخص و هل حقاً هذه الأقراص هي العلاج الأفضل لها أم أن هنالك بدائل أفضل كما أنه لابد مِن إستشارة الطبيب لتحديد الجرعة و معرفة المدة الأنسب لتناول الدواء و بشكل عام فإن هذه الأقراص تُستخدم في علاج:
1- مرض الهربس بكافة درجاته المختلفة الحادة و العادية حيث يقوم بالقضاء على البكتيريا المُسببة لهذا الإلتهاب في الجهاز التناسلي كما يقضي على مرض الإيدز كذلك.
2- علاج حالات الحزام الناري و الإلتهابات و الإحمرار الذي يظهر على الجلد نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية أو إلتهاب في الأنسجة المخاطية.
3- علاج مرض الجدري و الحكة الجلدية المزعجة و العدوى الفيروسية التي تُصيب المعدة أو الجدار المعوي فهذه الأقراص و اسعة المدى و تقضي على الفيروسات و البكتيريا بشكل كامل و تام.
4- علاج إلتهاب القرنية و إلتهاب الجفن.
5- قتل البكتيريا و الفيروسات و هذا عن طريق نزع الأكسجين مِن الخلايا أو الحمض النووي المُغذي للبكتيريا و الفيروسات ما يجعلها تموت في الحال، و مِن الجدير بالذكر أن هذا الدواء يُعتبر مِن أقدم الأدوية المُستخدمة في علاج الأمراض و العدوى الفيروسية.
جرعة اسيكلوفير Acyclovir و طريقة الإستخدام
اسيكلوفير Acyclovir 30G
هذا الدواء يتوفر على شكل أقراص تتراوح جرعتها بين 200 ملليجرام و حتى 400 ملليجرام و ألف ملليجرام، كما يتوفر على شكل شراب تتراوح جرعته بين 200 و حتى 400 ملليجرام، و يتوفر أيضاً على شكل حقن يتم أخذها ي الوريد، و الشكل الأخير له هو مرهم موضعي يتم إستخدامه على المناطق المصابة فقط.
وفي حالة تناول الأقراص فإنه يجب العلم أنه لابد مِن تناولها على معدة فارغة و هذا كي يتم الحصول على أفضل نتائج ممكنة و في الغالب تكون الجرعة عبارة عن قرص و احد مرتين في اليوم و هذا في حالة الإلتهابات الشديدة.
3- الإصابة ببعض الإضطرابات المؤقتة في المعدة بالإضافة إلى الشعور برغبة ملحة في التقيؤ و الشعور بالغثيان الشديد و عدم الرغبة في تناول الطعام.
4- و في حالات نادرة يُمكن أن يتسبب هذا الدواء في الشعور ببعض الألام في منطقة العظام و المفاصل بالإضافة إلى الإصابة بحالة مِن الصداع و لكن هذا الصداع في الغالب يزول بشكل سريع فهو مجرد عرض جانبي مؤقت.
5- الشعور ببعض الحرقان أو ما يُشبه اللسع و بخاصة في حالة إستخدام الدواء على شكل مرهم و لعلاج إلتهاب القرنية أو الجفن.
